انطلاق مشروع الإغاثة العاجلة بتمويل قطر الخيرية

 

الحفاظ على حياة وكرامة الإنسان، شعار اتخذته مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية بالشراكة مع قطر الخيرية لتنفيذ حملة الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة في اليمن بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة بين المؤسستين الساعية لتخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين من الأحداث الجارية في اليمن.
ومن المقرر أن يستفيد من الحملة أكثر من 362,320 ألف متضرر في مجالات مختلفة منها (الغذاء، والصحة، والإيواء، والمياه، والإصحاح البيئي)، وتأتي هذه الحملة استجابة لنداء الأخوة والواجب من قبل المنظمات الشريكة بدولة قطر الشقيقة تجاه إخوانهم في اليمن وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك تم توقيعها بين المؤسستين خلال شهر ديسمبر 2015 م.
وفي هذا الصدد أوضح مدير المحسنين التنموية أن التقارير الإنسانية تكشف عن تردي الوضع وحاجة الناس للغذاء والدواء والكساء، حيث بات نحو 80 % من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر، وأن الإحصاءات الأممية أوردت أن أكثر من مليونين ونصف المليون من أهل اليمن نزحوا من بيوتهم، بالإضافة لملايين المتضررين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم أو يروي عطشهم أو يداوي مريضهم أو يأوي نازحيهم.
تحت هذا الشعار فإنه قد تقرر أن يبدأ تدشين هذه الحملة وانطلاقتها من حضرموت شرق اليمن في العاشر من يناير  2015 م، لتنطلق بعدها إلى المناطق التالية: (حضرموت ـ عدن ـ أبين ـ الضالع ـ لحج ـ تعز ـ يافع ـ رصد ـ صنعاء ـ الحديدة ـ إب) والتي ستساهم في تغطية احتياجات الفقراء والمحتاجين والمتضررين من خلال المعونات التي ستقدم حسب احتياج السكان في كل منطقة وذلك بعد أن تم النزول المسبق للمناطق ودراسة الاحتياجات لكل محافظة على حدة.
مضيفاً إلى أنه تم تشكيل لجان عمل بالتعاون مع الفرق الطوعية والشبابية من ذوي الخبرة والكفاءة العالية لتنفيذ المشروع وإنجاحه بالصورة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة لها، وأعرب مدير مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية عن شكره وتقديره لأهل قطر الكرام مثمنا التعاون البناء بين المنظمات الإنسانية لخدمة القضايا الإنسانية في اليمن والذي كان للمنظمات الدولية القطرية قدم السبق في السعي لتخفيف المعاناة وتقديم الإغاثة العاجلة لجميع المنكوبين في العالم .