تقرير المحسنين السنوي 2018

في خضم الأحداث التي تعصف باليمن في عامه الرابع والتي أدت بدورها إلى تراجع الوضع الاقتصادي لملايين اليمنيين وأصبح معظمهم لا يملكون القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية لأفراد أسرهم، وبالرغم من نشاط المنظمات الإنسانية والخيرية إلا أن الوضع الاقتصادي لا يشهد تحسناً بارزاً في الوضع المعيشي للكثير من المستفيدين.

زامن ذلك موجة نزوح جديدة خلال العام 2018 م بسبب الصراع المستمر والذي تطور في العديد من المناطق مسبباً نزوح آلاف الأسر وتشريدها، وبذلك ازدادت الحاجة لأعداد كبيرة أخرى من المجتمع اليمني، بالإضافة إلى تدهور عمل الكثير من المؤسسات الخيرية والمنظمات الإنسانية بحيث لم تعد قادرة على تأمين الاحتياجات لجميع المتضررين.

في خضم ذلك واصلت مؤسسة المحسنين التنموية بجهود مضنية العديد من المشاريع خلال العام 2018 م رغم الصعوبات والتحديات التي واجهت المؤسسة في العامين الماضين، وقد تمخض العام 2018 م بـ 15 مشروعاً في أربع محافظات يمنية (صنعاء، تعز، إب، الحديدة) في المجال الإغاثي، الصحي، التعليمي، والإعمار وغيرها من المجالات.

نفذت المؤسسة العديد من المشاريع الإغاثية، وقد بلغ عددها ثمانية مشاريع إغاثية خلال العام 2018، متمثلة في الآتي:

المجال الإغاثي

توزيع التمور

وزعت المؤسسة قرابة طن من التمور لطلاب المدارس، استفاد منها 2310 فرداً من الطلاب وأسرهم.

توزيع اللحوم

قامت المؤسسة بتوزيع قرابة نصف طن من لحوم الضأن والعجل على العديد من الأسر الفقيرة والمتعففة، استفاد منها 2840 فرداً.

مجال التعليم

نفذت المؤسسة العديد من المشاريع في مجال التعليم من خلال كفالات الطلاب والمعلمين بالإضافة إلى توزيع الحقيبة المدرسية وإقامة أنشطة ترفيهية

الحقيبة المدرسية

قامت المؤسسة بتوزيع 1000 حقيبة مدرسية في عدد من المدارس الحكومية في صنعاء وإب وتعز، استفاد منها ألف طالب.

ختاماً:

مشاريع أخرى

ساهمت المؤسسة في العديد من المشاريع الأخرى الصغيرة، مثل تعميق بئر لإحدى القرى، بالإضافة إلى توفير مكبر صوت لإحدى المساجد في العاصمة صنعاء.

السلال الغذائية

نفذت المؤسسة خمسة مشاريع إغاثية، وزعت خلال 1157 سلة غذائية لـ 1157 أسرة، استفاد منها 8100 فرد من الأسر المستهدفة، واستهدفت المتضررين والنازحين من الحديدة بالدرجة الأولى وفق مسوحات ميدانية قام بها فريق المؤسسة لحصر مناطق النزوح داخل العاصمة صنعاء.

الشتاء الدافئ

قامت المؤسسة – بالتعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية – في تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ، حيث وزعت خلاله 900 بطانية شتوية وعدد 1200 قطعة من ملابس الشتاء (البجامات والجواكت والجوارب) لعدد 1200 فرد، أغلبهم من النازحين والمتضررين من الأحداث بالإضافة إلى الأطفال من الأسر المستفيدة.

المجال الصحي

إجراء عمليات جراحية: قامت المؤسسة بإجراء ست عمليات جراحية كبيرة لذوي أمراض مزمنة، منها زراعة قوقعات أذن وغيرها، بالإضافة إلى توزيع أدوية للمرضى من ذوي الأمراض المزمنة، حيث قامت المؤسسة بتوزيع أدوية لـ 33 مريضاً.

أنشطة ترفيهية للأيتام

أقامت المؤسسة وبالتعاون مع مؤسسات تنموية أخرى بنشاط ترفيهي لعدد 30 يتيماً تخلله نشاط رياضي ووجبة غداء وألعاب ترفيهية في حديقة فن سيتي.

مساعدات نقدية

قدمت المؤسسة مساعدات نقدية للعديد من المعلمين والطلاب استفاد منها 12 فرداً، مساهمة في تحسين أوضاع الطلاب والمتعلمين.

قامت المؤسسة خلال العام 2018 م بتنفيذ 15 مشروعاً في أربعة مجالات: الإغاثة، المجال الصحي، التعليم، الإنشائي، وقد بلغ عدد المستفيدين 14,470 فرداً في أربع محافظات: صنعاء، الحديدة، إب، تعز.

تستمر مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية في مشاريعها داعية أهل الخير ورجال الأعمال إلى المساهمة في تقديم المعونات للنازحين والمتضررين جراء الصراع الدائر، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال القيام بالمسؤولية الاجتماعية والواجب الإيماني في مساعدة من هو بحاجة إلى المساعدة. يقف على عاتق المجتمع بكافة فئاته وأطيافه – أفرادً ومؤسسات – المساهمة الفاعلة في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للأسر التي تفتقد القوت اليومي الضروري، ويقف عائليها مكتوفي الأيدي أمام توفير المتطلبات الأساسية لأفراد أسرهم، خاصة في ظل انعدام فرص العمل وضعف الدخل اليومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *